البيت الأبيض يجري محادثات "جدية" حول "هدنة" في غزة

البيت الأبيض يجري محادثات "جدية" حول "هدنة" في غزة
البيت الأبيض

أفاد البيت الأبيض، الثلاثاء، بإجراء محادثات "جدية" حول "هدنة" جديدة محتملة في غزة تسمح بإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بأن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك يزور المنطقة لإجراء محادثات بهذا الصدد، وفق وكالة فرانس برس.

وقال جون كيربي، ماكغورك "موجود في القاهرة"، الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ "إحدى المسائل التي يناقشها هي إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة".

وتابع "سنؤيّد بشدّة هدنة أطول من (فترة) الأسبوع الذي حصلنا عليه في السابق، إذا كان ذلك يمنحنا الفرصة لإخراج الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات" الإنسانية إلى قطاع غزة.

ولم يقدّم كيربي المزيد من التفاصيل بشأن مدّة الهدنة.

وأورد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن إسرائيل اقترحت على حركة حماس عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المتحدث "من المحتمل أن يفضي ذلك إلى نتائج أوسع نطاقا للنزاع نفسه، لكن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ذلك".

وتابع أن الموفد الأمريكي سيبحث كذلك مسائل إقليمية أخرى، ولا سيما "مواصلة البحث في فكرة التطبيع بين إسرائيل والسعودية".

لكنه لم يكشف أي تفاصيل إضافية حول جولة الموفد ومحاوريه.

وخلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، خُطف حوالي 250 شخصاً ونُقلوا إلى قطاع غزّة.

وأُطلق سراح حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر، في إطار هدنة أولى استمرت أسبوعا وسمحت بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، لا يزال 132 من الرهائن محتجزين، ويرجح أن 28 منهم لقوا حتفهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية